آمهيولة منطقة بإقليم الجديدة إمتيازات طبيعية كانهر أم الربيع الذي جعل القرية تزخر بالحوامض و فاكهة الرمان فضلا على إكتسائها للون الأخضر طيلة السنة

البزانات

بمجرد أن تكون من سكان قرية آمهيولة أو من زوارها ، القرية التابعة لإقليم الجديدة جماعة أولاد حمدان و إلا ستعرف أن البزانات فندق يقع بهذه القرية تم إنشائه في عهد الحماية الفرنسية ، وكانت قد أحضرت الحجارة لبنائه من الضفة الشمالية لنهر أم الربيع ( الشتوكة) و المواد الأخرى من أزمور و أحضرت على الإبل و الخيول لعدم وجود وسائل النقل ، وكانت اليد العاملة محلية و من المفترض أن هؤلاء العمال هم أجدادنا و أبائنا ليصنعوا معلمة تاريخية معمارية .

وسميت بالبزانات نسبة إلى السيدة زوزيط التي داع صيتها في ذالك الوقت و كان هذا الفندق مصدر جذب للعديد من الزوار و السياح بحكم أن المنطقة تتمتع بعدة إمتيازات طبيعية كانهر أم الربيع الذي جعل القرية تزخر بالحوامض و فاكهة الرمان فضلا على إكتسائها للون الأخضر طيلة السنة أمر جعل أهل المعرفة من زوار القرية كفيلسوف الوجودية جان بول سارتر و السيدة بوفاري ورولان بارث .

حيت في ذالك الوقت كانت هذه القرية تتوفر على بنية تحتية تتجلى في إيصال الطريق إليها و ربطها بالخطوط الهاتفية و إنجاز سواقي للماء لتوفرها على عيون طبيعية ، كل هذه التهيئة راجع لقيمة هذه القرية على المستوى السياحي في زمن ربما لم يكن لمفهوم السياحية القروية أي وجود

كل هذا أمر يجعل ابناء منطقة  أفتخر ،و أعتزاز بكونيهم من أبناء هذه القرية الراپعة برغم أني نشئت على  المعلمة و هي مجرد بناية مهجورة طالها الإهمال لكن كان الأمل في أن يتم ترميمها ذات يوم و إعادة المجد الضائع لهذه القرية الهادئة

لكن ضاع الحلم و تبخر الأمل كل ساكنة قرية  بطريقة مهينة لكل من له علاقة بهذه القرية و تاريخ هذه المعلمة بعدما قام أحد الاشخاص في  بعض قطاع ف  بدكالة بتغيير  هذه المعلمة التاريخية دون المراعات لأي شيئ و هدم الجزء العلوي من الفندق الذي كان يظهر مدى إحترافية العامل الذي قام ببنائه .

عندما يتكلم تاريخ على منطقة بإقليم الجديدة

المستوى السياحي في زمن ربما لم يكن لمفهوم السياحية القروية أي وجود