شنت عناصر الدرك الملكي بي نفوديها الترابي بمركز سيدي بوزيد جماعة مولاي عبدالله أمغار أقليم الجديدة مساء يوم السبت (21 ) ماي الجاري حملة تمشيطية واسعة النطاق على مستعملي الدراجات النارية المتهورين الذين لا يتوفرون على وثاىق التامين وغيرها من الوثائق التي تثبت ملكية الدراجة وبسبب عدم ارتداء أصحابها الخودة الوقائية وكذا من أجل تحسيس المواطنين ومستعملي هذه الدراجات من مخاطر الطريق وضرورة توخي الحذر والاحتياطات اللازمة وتفادي السرعة والتزام أقصى اليمين للحد من حواذث السير
وقد همت هذه الحملة جميع طرق وشوارع منتجع سيدي بوزيد وحتى بعض الدواوير بتراب جماعة الامغارية وشوهدت عددا كبيرا من الدراجات وهي تساق الى مركز الدرك بسيدي بوزيد . والغاية من هذه الحملة هي تطويق اللصوص اللذين يستعملون هذه الدراجات النارية كوسيلة لسرقة المواطنين . والذين أصبحوا يهددون سلامة المارة بمنتجع سيدي بوزيد ومركز مولاي عبدالله أمغار وكذالك يشوشون على راحة الزوار شاطئ وأصحاب فيلات متواجد بمنتجع سيدي بوزيد وساكنة المحلية بتراب جماعة الامغارية عن طريق الصوت المزعج الناتج عن تغيير خصائص الدراجات النارية .
وقد تم توقيف عدد من الدراجات النارية المركونة أمام المقاهي والتي لا يتوفر أصحابها أحيانا على الوثائق أو التأمين .
لقيت هذه الحملة بقيادة قائدسرية للدرك الملكي بمنتجع سيدي بوزيد
للإشارة : ستعرف مثل هذه الحملات التمشيطية ضد أصحاب الدراجات النارية المتهورين إستمرارية دوريات مكثفة حتى يتم القضاء على هذه الظاهرة ؛
والتي تطيح أحيانا بالمبحوت عنهم من دوي السوابق القضائية
جواد المصطفى